كلمات الى كل مسلم بمناسبة قرب دخول شهر رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[size=25]ما هي الكلمة التي توجهونها للمسلمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]؟.
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله أما بعد : ـ
قال الله تعالى :
( شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )
البقرة / 185
هذا الشهر المبارك موسم عظيم للخير والبركة والعبادة والطاعة .
فهو شهر عظيم ، وموسم كريم ، شهر تضاعف فيه الحسنات ، وتعظم فيه السيئات ،
وتفتح فيه أبواب الجنات ، وتقفل فيه أبواب النيران ،
وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات .
فاشكروه على ما أنعم عليكم به من مواسم الخير والبركات ،
وما خصكم به من أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات ،
واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات
تفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد الممات .
والمؤمن الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة ,
ولكنه في شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر ،
ويقبل على ربه سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين
الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء
والمكافئة على صالح الأعمال .
ما أشبه الليلة بالبارحة ..
هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات ، فقد استقبلنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]ثم ودعناه،
وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]مرة أخرى ،
فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم ،
وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله ، وبما يُسعدنا يوم نلقاه .
كيف نستعد لرمضان ؟
إن الاستعداد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين
أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..
فيُقوم العبد سلوكه ليكون في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص ،
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده
وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله ،
فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته ،
ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ،
وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر .
ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين .
وبتحقيق الولاء والبراء ، بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ،
ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ، ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ،
ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ،
ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون وجنسية كان .
بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة
وذكر الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ،
والصبر على ذلك، والصبر عن فعـل المنكرات ، وعلى فعل الطاعات ،
وعلى أقدار الله عز وجل .
ثم تكون المحاسبة على المعاصي واتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها ،
أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله
أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل ،
أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله ، أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة
أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل .
ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
و يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،
[size=25]وقد قال سبحانه وتعالى:
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله
ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون .
أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين }.
وقال تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }.
وقال تعالى :
{ ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً }.
بهذه المحاسبة وبالتوبة والاستغفار يجب علينا أن نستقبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]،
" فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ".
إن شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]شهر مغنم وأرباح ، والتاجر الحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه
فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن والعفو عن الناس
والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء .
ففي شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي منادٍ كل ليلة:
يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر.
فكونوا عباد الله من أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح
مهتدين بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم
حتى نخرج من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]بذنب مغفور وعمل صالح مقبول.
واعلموا بأن شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]خير الشهور:
قال ابن القيم :
" ومن ذلك – أي المُفاضلة بين ما خَلَق الله – تفضيل شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]على سائر الشهور
وتفضيل عشره الأخير على سائر الليالي "
أهـ زاد المعاد 1/56.
وفُضِّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور :
أولاً :
فيه خير ليلة من ليالي السنة ، وهي ليلة القدر .
قال تعالى:
{ إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر .
تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر }
سورة القدر .
فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر .
ثانياً :
أُنزلت فيه أفضل الكتب على أفضل الأنبياء عليهم السلام.
قال تعالى:
{ شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان }
البقرة / 158 .
وقال تعالى :
{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .فيها يُفرق كل أمر حكيم .
أمراً من عندنا إنا كنا مرسِلين }
الدخان / 1-2 .
وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم :
( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]، وأُنزلت التوراة لِسِتٍ مضت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]،
وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]،
وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]) .
حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575) .
ثالثاً :
هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم وتُصفَّد الشياطين:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم قال :
( إذا جاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين )
متفق عليه.
وروى النَّسائي عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم قال :
( إذا جاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]فُتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين )
وصححه الألباني في صحيح الجامع (471).
وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية :
( إذا كان أول ليلة في شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن ،
وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ،
وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر . ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة ) .
وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759) .
فإن قيل : كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]كثيراً ، فلو صُفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟
فالجواب : أنها إنما تَقِل عن الذي حافظ على شروط الصيام وراعى آدابه .
أو أن المُصفَّد بعض الشياطين وهم المَرَدة لا كلُّهم .
أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس ، فإنَّ وقوع ذلك فيه أقل من غيره،
إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لأن لذلك أسباباً غير الشياطين
كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإِنسية .
الفتح 4/145.
رابعاً :
فيه كثير من العبادات ، وبعضها لا توجد في غيره
كالصيام والقيام وإطعام الطعام والاعتكاف والصدقة وقراءة القرآن .
أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام
وفعل الطاعات وترك المنكرات .

والحمد لله رب العالمين .

منقول من بريدي

[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/size]

جواك الله الف خير على الطرح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» تواقيع بمناسبة رمضان
» سجل دخول بأسم شخصية اسلامية
» دعاء لكل مسلم
» رمضان شهر الذكروالقرآن!!
» دخول الجنه