كيف تبني جسمك بسرعة
هل أصبح الترهل والضعف من سماتك الأساسية؟ تلك الأعمال التي كنت تنجزها في دقائق تحولت فجأة إلى مهام ثقيلة تحتاج إلى أيام بل ربما أسابيع للقيام بها. لماذا دب الوهن في أوصالك فجأة؟ كمن وضع فوق سنوات عمرك عشرات السنين الطويلة. كيف تستطيع أن تعيد بناء جسمك من جديد وأن تعود للحياة مرة أخرى لكن هذه المرة حياة دون ألم أو وهن. تابع معنا هذه المقالة المفيدة.
كيف تستطيع إعادة بناء جسمك؟
جسمك هو محور حياتك الذي تجري حوله كل مقتضيات حياتك وتتمحور في صحتك ومستقبل حياتك الأسرية والإجتماعية والعملية. لذا فإن أي وقت تستثمره في بنائه هو خير إستثمار لك ولمن تحب للمستقبل بل ولحاضر أفضل. مبدئياً يجب ان نحدد محوريين أساسيين لبناء جسم صحي سليم هما:
ممارسة رياضة صحية سليمة ملائمة لطبيعة اجسامنا قادرة على البناء السليم لأجسادنا.
غذاء صحي متوازن سليم غني بعناصر البناء الفعال للجسم البشري.
الرياضة البناءه
إليك بعض النصائح الذهبية التي تجعل من عملية بناء جسدك عملية سهلة بل وممتعة:
إبدا اليوم: لا تؤجل. إبدأ اليوم من خلال الذهاب للنزهة لمدة 30 دقيقة. تقول لنفسك إنك قد قمت بفتح صفحة جديدة مع جسد صحي وقوي.
إسأل الطبيب: تحقق من الطبيب من وزنك المثالي و الظروف الطبية الخاصة بك. سوف يحدد لك كم من الممارسة التي يمكنك تحملها في البداية. ملحوظة هامه: إبدأ بممارسة رياضة خفيفة فى البداية. فستلاحظ تحسن في الصحة وتغير فى شكل الجسم بعد بضعة أسابيع فقط من بداية التغير في أسلوب الحياة وممارسة الرياضة الملائمة لك.
كن واقعياً: لا تكن مبالغاً في طموحك فمثلاً إذا كان البرنامج المناسب لجسمك يطالبك بمدة 30 دقيقة يوميا وكانت 30 دقيقة اكثر من اللازم (خاصة في بداية تمرينك) فإبدأ بــ 20 دقائق و إذا كان هذا كثيراً إبدأ بمدة 10 دقائق حتى تعتاد عضلات جسدك على التمرين وتزداد تدريجياً (قليل دائم خير من كثير منقطع).
ينبغي تجنب الألم: إن الوسيلة التي تؤدي بك للحصول على جسم صحي سليم ليس بالضرورة أن تنطوي على الألم الجسدي. فالتدريب البسيط أفضل من التدريب القهري. عندما تكون في حالة جيدة سوف يكون جسمك قادراً على تحمل التدريب بشكل صحي دون أن تسبب له أي أذى.
ممارسة الرياضة بإنتظام: عليك التمسك بذلك الوقت اليومي الذي تخصصه للرياضة ولا تجعل مشاغلك اليومية (وإن كثرت) تشغلك عن ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
لا تفعل أكثر من اللازم: لا تمارس إلى حد التعب والإرهاق. فذلك سوف يضع لك حداً عند الممارسة المرة القادمة. حيث إن الجسم يبتعد ويهرب لاشعوريا من ما يؤلمه أو يرهقه. والبناء التدريجي هنا أفضل كثيراً فالتعب يبعد المرة الثانية كثيراً.
لا تشعر بالإحباط من تفوق الأخرين: دع تفوق الأخرين يشجعك بدلاً من أن يجعلك تشعر بصورة سيئة عن نفسك.
لا تبتئس ولا تفقد حماسك مبكراً: لا تيأس إذا وجدت أنك لا تصل بسرعة إلى الأهداف التي حددتها لنفسك من فقدان الوزن أو اللياقة البدنية. يجب عليك التفكير على المدى الطويل. تأتي بعد ذلك التحسينات ضخمة في الوقت المناسب. مثال: وجهك وتغير شكل الجسم و أيضاً صعود درجات السلم بسرعه أسرع من قبل.
تعلم مشاركة رفقاء النجاح فلا حاجة للذهاب وحدك: ليس من السليم ممارسة أي نظام رياضي أو صحي وحدك. فالإنضمام إلى الصالة الرياضية أو تدريب جماعي (group training) سوف يكون دافع لك من أخرون حولك في نفس ظروفك وسوف تساعد على تحفيزهم (double way benefit) وهم يحفزونك.
لا تكافئ نفسك بالأشياء الخطأ: دورة لياقة بدنية جيدة لا تعني أبداً أنك تستحق جزء إضافي من الكعك أو أن من حقك كوب كبير من مشروب غازي. فنزهة في الهواء الطلق مع نفس عميق منه وسط خضرة وصفاء مع كتاب مسلي مكافأة لا يستطيع أحد رفضها.
تجنب الإغراءات: تجنب الخروج مع الاصدقاء المحبطون للهمم الذين سوف يضغطون عليك في شرب المياه الغازية والسجائر والخروج إلى أماكن الوجبات السريعة الغير صحية. ويمكن أن يكون صعباً أن تقول لا للإغراء. لكنه من الأسهل تجنب تلك الإغراءات من البداية.
لا تنساق وراء المنافسة غير الضرورية وغير المثمرة مع الأصدقاء والزملاء المتمرنون: هناك خيط رفيع يفصل بين تحسين أدائك وتشجيعك بين رفقاء النجاح والهزيمة والإصابة البدنية والمعنوية نتيجة التدريب الخاطئ الزائد عن الحد. إذا كنت تمارس مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكنك الحصول على روح تنافسية جيدة دون الحاجة إلى رفع أكثر مما تحتاج اليه أو تمرين أبعد مما هو مفيد لك فقط لتثبت أنك الأفضل أو الاسرع، فنحن لسنا بصدد اولمبياد مرتقبة! على أي حال عليك أن تتقن فن التراجع في الوقت المناسب فالغيرة لا تجلب لك شيئا. فبدلا من ذلك أفضل شيء تفعله هو أن تتحمل مسئوليتك الشخصية وتسعى إلى إستخدام نجاح الأخرين كعامل محرك لك. ولا تنجرف في تيار الحماقة التنافسية.
النوم جيداً: لم يخطئ أجدادنا حين قالوا إن النوم غذاء للجسد. فبرنامج اللياقة الخاص بك يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع نوم 7 الى 8 ساعات متصلة. فجسمك بحاجة إلى الوقت الكافي للتعافي وبناء مخازنه. فليس هناك أفضل من الحصول على ليلة نوم جيدة تصحو بعدها في كامل الصحة والحيوية.