زوايــا عمــري تنتــظرك

زوايــا عمــري تنتــظرك

عِنَدَمّا يَغْتَال الْلَّيْل نَهَارِي بِظُلْمَتِه الْحَالِكَة فَلَا مَلْجَأ لِي الَا مِحْرَاب نَبْضُك

أُسَّتَنْشَق حَرْفِك وَأَتَعَطَّر بِهَمْسِك وَأَعِيْش بَيْن بُوَحَك فَأَشْعُر بِالْأَمَان يَسْرِي فِي كِيَانِي
وَيُبَدِّد وَحْشَتِي وَخَوْفِي وَأَلَّوْذ لِأَنْفَاسِك الْمُبَعْثَرَة فِي كُل أَرْكَان عُمْرِي
حَبِيْبِي ..أَشْعَل شُمُوْعَك لِتُنِيْر ظُلْمَتِي وَتُخَفِّف وَحْشَتِي وَتُؤْنِس وَحْدَتِي وَتَقُوْدُنِي لِقَلْبِك
وَلَا تَجْعَل أَحْلَامِي مَعَك تَتَسَاقَط كَأَوْرَاق الْخَرِيف الْصَفْرَاء فَأَسْقِط أَنَا مَعَهَا
بِكُل أَحْزَانَي وَارْتِعَاشَاتِي تَحْت كَاهِل الْخَوْف وَزَفَرَات الاشْتِيَاق
حَبِيْبِي ... قَد ذَبُلَت كُل وُرُوْدِي بَعْدَك فَذَهَبْت لِقِصَر قَوَافِيِك لَعَلِّي
أَحْظَى بِبِضْع قَطَرَات مِن عِشْقِك تُعَيِّد لَهَا حَيَاتَهَا وَرَوْنَقُهَا فَوَجَدْت
فِي قَصْرِك حُبّا وَعِشْقا أَعْظَم مِن قَلْبِي وَغَيْرَة أَخْشَى عَلَيْنَا مِنْهَا
فَأَنْت مَنَار رُوْحِي وَقَصَيْدَة عُمْرِي وَهَذِه أَبْجَدِيَّة عُشْقِي نَقَشْتُهَا لَك
أَوَّلُهَا أُحِبُّك وَآَخِرُهَا يَرْتَعِش قَلْبِي عِنْد رُؤْيَتِك!!

أ- أُحِبُّك
ب- بَيْن قَلْبِي وَرُوْحِي عِشْقِك
ت- تَسْكُن شَرَايِيْنِي وَكُلِّي
ث- ثُلَاثِيَّة هِي مَلْحَمَة عَشِقْنَا الْهَوَى أَنْت وَأَنَا
ج- جَبَرْت كَسْرِي بِكُل هَا الْحُب
ح- حُلُم حَيَاتِي أَنْت
خ- خُلَاصَة الْقَوْل أَنِّي مُتَيَّمة بِك
د- دُوِّنَت كُل بَسْمَاتِك فِي كُرَّاس قَلْبِي
ذ- ذَكَرْت كُل كَلِمَة سَكَبَتْهَا فِي مَسَامِعِي
ر- رَحِيْلِك أَجَّج شَوْقِي
ز- زَوَايَا عُمْرِي تَنْتَظِرُك
س- سَأَتَجَوَّل بَيْن مُدُن حَرْفِك وَنَبْضَك
ش- شَرِبْت مِن كَأْس عِشْقِك فَهَل مِن مَزِيْد؟
ص- صَبْرِي عَانَق عَنَان الْسَّمَاء
ض\- ضِقْت مِن نَار غَيْرَتَك
ظ- ظَنّي بِك كُل خَيْر
ع- عُرِفَت أَنِّي لَا حَيَاة لِي بِدَوْنِك
غ- غَرِقَت فِي بُحُوْر شِعْرِك
ف- فِي كُل كَيَانِي أَنْت
ق- قُلْت لَك أَلْف مَرَّة لَا غَيْرُك..
ك- كُل لَحْظَة فِي الْبُعْد عَنْك سُنَّة ضَوْئِيَّة
ل- لَيْت قَلْبِي يَسْجُنُك أَبَدِيّا
م- مِن أَيْن لَك كُل هَذَا الِدِفْء وَالْفَيْض ؟
ن- نَهْر مِن الْعِشْق أَنْت
ه- هَذِه لَيْلَتُنَا سَأَنْتَظِرُك
و- وَان تَأَخَّرْت.. سَأَبْقَى أَنْتَظِرُك!!
ي- يَرْتَعِش قَلْبِي عِنْد رُؤْيَتِك

الْأَبْجَدِيِّة تَتَشَكَّل حُرُوْفِهَا وَتَتَبَدَّل أَمَاكِنِهَا
وَلَكِن أَبْجَدِيَّة عُشْقِي كَتَبْتُهَا بِمَاء الْحَنِيْن
راق لي

سلمتيمناك على ما خط قلمك