ام مسلم
رساله sms : عدد المساهمات : 96 نقاط : 10144 تاريخ التسجيل : 06/04/2011 الاوسمة : <img src="http://n4hr.com/up/uploads/e70a6ea2dc.gif" border="0" alt="" /> <img
| موضوع: وسائل المعينة للوالدين على تحفيظ أبنائهما القرآن الكريم الأحد أبريل 24, 2011 8:10 am | |
| وسائل المعينة للوالدين على تحفيظ أبنائهما القرآن الكريم
من نعم الله علينا أن رزقنا بنين وحفدة، ومنّ علينا بالصحة والفراغ والجدة، وكان حق ذلك أن نقابل هذه النعم بالشكر والتقوى، كما نبه نبي من أنبياء الله قومه، فقال: (واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون (132) أمدكم بأنعام وبنين (133) وجنات وعيون (134)) {الشعراء: 132 134}
ولم يزل أولياء الله وعباده الصالحون قوامين لله بالقسط فيما استرعاهم الله عليه من هذه الذرية؛ تربية، وتهذيباً، وإصلاحاً
فحفظ الله تعالى سيرتهم تلك في كتابه، فقال عن أبينا إسماعيل، عليه السلام:
(واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا 54 وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا 55 ) {مريم: 54، 55} وبما أمر به إسماعيل أمر ابنه محمداً صلى الله عليه وسلم، فقال:
(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى 132) {طه: 132}
وأوصى عموم عباده المؤمنين بهذه المسؤولية العظيمة، فقال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون 6) {التحريم: 6}.
وعن عمرو بن سعيد بن العاص، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن".
ولا ريب أن التربية تتطلب قدراً من الجهد والمعاناة من قبل الأبوين، على تفاوت بين الأولاد في ذلك، ومن الأسباب المعينة لهما لبلوغ الغاية المأمولة، والفرحة المنشودة ما يلي:
أولاً: القدوة الحسنة:
قال عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده: "ليكن أول إصلاحك لولدي، إصلاحك لنفسك؛ فإن عيونهم معقودة بك؛ فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت". ولا ريب أن الطفل الذي يفتح عينيه على أبويه يتلوان القرآن، آناء الليل وأطراف النهار، سينشأ معظماً للقرآن، محباً له، مستسهلاً ثني ركبتيه في حلق التحفيظ، متشوقاً للسير على خطى والديه، كما أن رفع المثل العليا، وضرب الأمثلة بسير النبلاء والصالحين، والموفقين من أقرانه، وأترابه، حفز له على التأسي والاقتداء.
ثانياً: التعويد منذ الصغر:
عن الربيع بنت معوذ، رضي الله عنها، قالت: "أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد، ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن؛ فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار" متفق عليه.
وقال ابن مسعود، رضي الله عنه: "حافظوا على أبنائكم في الصلاة، ثم تعودوا الخير؛ فإن الخير بالعادة".
ثالثاً: السياسة الحسنة:
جاء في كلام عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده: "وعلمهم كتاب الله، ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تتركهم منه فيهجروه".
فعلى المربي الحكيم أن يلحظ نفسية الناشئ، وما يقع لها من إقبال وإدبار، وانبساط وانقباض، فيستغل حال نشاطه، ويخفف عنه حال تبرمه وفتوره، ومن ذلك: أن يتيح له ما يكفيه للترويح، والتلذذ بمباهج الطفولة، وأشواق الشباب ولا يحمله على عزائم الكبار، فإن لكل زمان لبوساً.
رابعاً: الحوافز التشجيعية:
عن أبي خبيب الكرابيسي، رحمه الله، قال: كان معنا ابن لأيوب السختياني، في الكُتّاب، فحذق الصبي، فأتينا منزلهم، فوضع له منبر، فخطب عليه، ونهبوا علينا الجوز، وأيوب قائم على الباب، يقول لنا: ادخلوا، وهو خاص لنا.
وقال يونس: حذق ابن لعبدالله بن الحسن، فقال عبدالله: إن فلاناً قد حذق، فقال الحسن: كان الغلام إذا حذق قبل اليوم نحروا جزوراً، وصنعوا طعاماً للناس".
عن النضر بن الحارث، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: قال لي أبي: يا بني! اطلب الحديث؛ فكلما سمعت حديثاً وحفظته، فلك درهم، فطلبت الحديث على هذا".
1- تخصيص مبلغ من المال كجائزة للطفل قبل بدئه بالحفظ. 2- المكافأة من هدايا وألعاب ورحلات ترفيهية بعدالحفظ.
خامساً: الدعاء لهم: قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام: ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام 35 ) {إبراهيم: 35}، وعنه أيضاً: ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء 40 ) {إبراهيم: 40}، وكذلك قوله: ( رب هب لي من الصالحين 100) {الصافات: 100}. وقال عن زكريا عليه السلام: ( فهب لي من لدنك وليا 5 يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا 6) {مريم: 5، 6}. وقال عن عباد الرحمن: ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما 74 ) {الفرقان: 74}.
سادساً: انتخاب الرفقة الصالحة، وتجنيبهم رفقة السوء: ما سمي الإنسان إنساناً، إلا لميله إلى المؤانسة والخلطة والاجتماع، فهو مدني بطبعه، كما يقال. ولما كان الأمر كذلك، كان ينبغي للمربي الحكيم أن لا يدع أمر الرفقة متروكاً للظروف، بل عليه أن يسعى جاهداً لإحاطة ولده برفقة صالحة، وبيئة نقية، يتنفس من خلالها الطهر والنقاء والسمت والأدب، وأن يجنبه رفقة السوء من البطالين والعابثين، ولعل خير وسط يترعرع فيه الناشئ حلق القرآن، في أكناف المساجد، مأوى الملائكة، ومتعلق قلوب الصالحين، قال الإمام الذهبي، رحمه الله: "قد ثبت بقول المصطفى صلوات الله عليه: أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه" يا سبحان الله! وهل محل أفضل من المسجد؟ وهل نشر العلم يقارب تعليم القرآن؟ كلا، والله! وهل طلبة خير من الصبيان الذين لم يعملوا الذنوب". | |
|
::~دلعـ مغرورهـ~:: مساعدة المدير
احترام قانون المنتدى :
رساله sms : عدد المساهمات : 1048 نقاط : 11972 تاريخ التسجيل : 30/12/2010 الموقع : https://amira.forummaroc.net/u24
| موضوع: رد: وسائل المعينة للوالدين على تحفيظ أبنائهما القرآن الكريم الأحد أبريل 24, 2011 11:12 am | |
| b] تسلمي عيوني على هدا التالق تحياتي [/b] | |
|
نور الدجى مساعدة المدير
احترام قانون المنتدى :
http://www.lamst-a.net/upfiles/Rxr18141.png
رساله sms :
عدد المساهمات : 615 نقاط : 10897 تاريخ التسجيل : 28/12/2010
| موضوع: رد: وسائل المعينة للوالدين على تحفيظ أبنائهما القرآن الكريم الخميس يونيو 30, 2011 11:13 am | |
| ربي يرضى عنك ويرزقك الذرية الصالحة ربي يجعله في موازين حسناتك | |
|
نور الدجى مساعدة المدير
احترام قانون المنتدى :
http://www.lamst-a.net/upfiles/Rxr18141.png
رساله sms :
عدد المساهمات : 615 نقاط : 10897 تاريخ التسجيل : 28/12/2010
| موضوع: رد: وسائل المعينة للوالدين على تحفيظ أبنائهما القرآن الكريم الأربعاء يوليو 06, 2011 11:09 am | |
| جزااك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
ودي وردي | |
|
اميرة القصر Admin
احترام قانون المنتدى :
رساله sms : عدد المساهمات : 2325 نقاط : 15527 تاريخ التسجيل : 08/12/2010 الموقع : موضفة
| موضوع: رد: وسائل المعينة للوالدين على تحفيظ أبنائهما القرآن الكريم السبت يوليو 30, 2011 3:11 pm | |
| | |
|