نفسي اتوب......

أتوب



نفسك تتوب , لا تشعر بطعم السعادة
هل في مرة
حسيت إنك عايز تبكي و تترمي في حضن حنين و تشعر بالأمان ؟
أين الله من حياتك ؟
بتفكر فيه كام مرة
؟


هسألك سؤال و تجاوب علية _ لكن دون تسرع فى
الإجابة _
أنت بتحب ربنا ؟
طبعاً بحبه
……….

نفسك تعتق من النار؟
طبعا نفسي ............


يبقى تتوب




يا أخوانى كلنا محتاجين لهذه الخطوة

قال تعالي " و تُبوا إلي الله جميعاً أيها المؤمنون "

و قال صلى الله
عليه و سلم " أنه ليغان على قلبي و أني لأستغفر الله و أتوب إليه فى اليوم و الليلة مائة مره
"

ياااااااااااه النبى يستغفر الله , كيف و هو
معصوم من الخطأ

من ماذا يتوب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه مرتبة عالية جداً خاصه به فقط ,
لأنه كل يوم يرتقي و يرفعة الله إلى درجة أعلى فهو فى زيادة , فعندما يصل اليوم إلي
درجة عالية يستغفر الله على الدرجة الأقل منها التى كان عليها …… يااااااااااااااه
حقاً و إنك لعلي خلق عظيم



المشكلة
إننا فاهمين إن التوبة هي إننا نقول " أستغفرك يا رب و أتوب إليك "
كلا ليس ذلك فحسب بل أنها كما يلي
:

1/ الندم على فعل الذنب : فتشعر بحزن نتيجة تذكرك الفعل الدنيئ الذى ستتوب منه فلا تقول مثلا
على ذلك الذنب " ياااااااااه دى كانت أيام حلوه " لا و لكن عليك أن تكرهها و تعرف
الحقيقه أن السعادة ليست فى ذلك و لكن السعادة فى طاعة الله و رضاه و لاتنسي قول
الرسول صلي الله عليه وسلم " و أن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف في النار
"




و قال صلى الله عليه و سلم أيضا " الندم توبة "

2/ أن تعزم على عدم العودة للذنب .

3/
إستبدال هذه المعاصي بأعمال حسنة و ترد المظالم إلى اهلها .




* التوبة هي موضوع شائع بيننا و كثُر الكلام عنه

فهناك من يقول يااااااااااه مفيش فايده لأنى حربت التوبة هذه مرتين
تلاته و رجعت تاني للذنوب

حل هذه المشكلة أين
؟؟؟؟؟؟؟؟


حلها يكمن في الأخلاص و لحظة صدق
حقيقية



قصة تائب صادق

فى مرة من المرات كان
مسطول و هو بيعبر الطريق كانت ستصدمة سيارة و الناس أنقذته , ففضل يزعق و يقول يا
رب توب علي يا رب

و في الفجر نزل يصليه فى الجامع و
سألته زوجته " رايح فين فى الفجرية دى يا راجل ؟ كانت تظن أنه كعادته خارج لأصدقاء
السوء " فأخبرها أنه نازل يصلي الفجر ؟ فظنت أنه يسخر منها

و صلي بالفعل و بكي و لم يقطع صلاة الخمس فروض عن المسجد لمدة أسبوع و
بعد ذلك الأسبوع
" مــــــــات "




صدقني يا أخي لو كانت توبتك حقيقية فأعلم " أن من صدق مع الله صدق الله
معه"

إذا كنت لا تستطيع الإبتعاد عن المعاصي قولي
إنك ضعيف لكن لا تكون مشتهي للمعصية لإن لا يصح إن يكون بداخلك محبة لشئ يغضب ربنا





يقول أحد الشباب " لماذا يا شيخ تشعرنا إننا مقصرين و مذنبين و أنا و
الحمد لله لا بسرق و لا بزني "


يا أخى هى
التوبة أقتصرت فقط على تلك المعاصي ؟

عليك أن تعلم
ان التوبة هي وظيفة العمر فكلنا لازم نتوب

1/ أهل الحنة بيتوبوا و هم الذين دخلوها و ليس فى الجنة معاصي
فقال تعالي فى كتابه الكريم " يوم لا يخزي الله و النبي الذين
آمنوا يقولون ربنا أتمم لنا نورنا و أغفر لنا " تفتكر هما بيتوبوا من ماذا
أو لماذا و قد غفر الله لهم و أدخلهم الجنة ؟

هم علي علم بالمولي عز و جل أن
أقرب طريق للوصول اليه هي الدعاء بذلك



2/ الأنبياء جميعهم طلبوا من الله أن يتوب عليهم

· سيدنا آدم علية سلم قال: ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من
الخاسرين.

· سيدنا نوح
عليه السلام قال : ربي إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس بي
علم و إن لم تغفر لي و ترحمني أكن من الخاسرين .

·
سيدنا إبراهيم عليه السلام قال : قال تعالي " إن إبراهيم لحيلم أواه منيب " يعني كثير
التوبة

· سيدنا موسي عليه
السلام قال : ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي

·
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : يقول إنى لأستغفر الله تعالي في اليوم 70 مرة



و
يا ليتنا لانضحك على أنفسنا و نقول أننا لا نعمل ذنوب فكلنا خطائيين فلا تقول دي
ذنوب صغيرة و لا تعد

و لكن أعلم أنك لا تنظر إلى صغر الذنب
و لكن أنظر إلي عظم من أذنبت فى حقة

و تحسبونه
هيناً وهو عند الله عظيم

قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لايعطي لها بالاً , يهوي بها فى النار 70
خريفاً فانظر إلي عظم من أذنبت في حقة ولا تنظر إلي صغر الذنب "



للأسف إننا بسبب تعودنا على الذنب أصبحنا لا نري أنه ذنب فهناك من يقول
: الناس كلها تفعل ذلك فكيف يكون حرام ؟

فيستهون
الذنوب و يتمادي في ذلك

فمثلا يستهون ذنب خطير و العياذ بالله و هو
الزنا فيقول شاب : " أنا معملتوش غير مره واحده , و بعدين أنا
هصحح غلطتي" و يعتقد بذلك أنه قد محي ذنبه بذلك

و لا يأتي على خاطره
ماذا سيجاوب الله تعالي يوم القيامه عندما يقرأ صحيفته و مكتوب فيها زنا
...............



و أيضا زنا يستهون به الكثير كزنا العين وزنا
اللسان

فقال صلى الله عليه وسلم " زنا العين
النظر و زنا اللسان النطق و النفس تتمني و تشتهي و الفرج يصدق ذلك أو يكذبة
"

فلا تستصغر نظرة أو كلمة تنطقها و خصوصا يا شباب
الشااااااااااااااات التي تتحدث فيها بكلمات و تنسي كأنك لم تقل شئ ,



فلا تستخف شئ أتريد بسبب ذلك أن تكتب و العياذ
بالله زاني كما قال الرسول

يا جماعة تذكروا قول
المولى " ولا تقربوا الزنا " يعني نهى صريح ليس عن الزنا نفسه بل على كل عمل يقربنا
إليه .