مـنــــتـــــــــديـــــــــات أمـــــــيـــــــــرة الــــــــقـــصـــــر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان منتدى اميرة القصرمفتوح للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"


"خير الناس أنفعهم للناس"[/b]
[/center][/size][/color]
مـنــــتـــــــــديـــــــــات أمـــــــيـــــــــرة الــــــــقـــصـــــر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان منتدى اميرة القصرمفتوح للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"


"خير الناس أنفعهم للناس"[/b]
[/center][/size][/color]
مـنــــتـــــــــديـــــــــات أمـــــــيـــــــــرة الــــــــقـــصـــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer
كوخ في تكساس 2677716126كوخ في تكساس 2677716126 منتدى اميرة القصر يرحب بكم زوارنا الكرام حللتم اهلا كوخ في تكساس 2677716126 تحياتي: ادمن اميرة كوخ في تكساس 2566353031
المواضيع الأخيرة
» سيد الاستغفار♥️
كوخ في تكساس Emptyالإثنين مايو 25, 2020 12:38 pm من طرف اميرة القصر

» دعاء من القلب
كوخ في تكساس Emptyالإثنين مايو 25, 2020 12:34 pm من طرف اميرة القصر

» الرقية الشرعية من السحر والحسد قويه جدا السديس
كوخ في تكساس Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2013 7:43 am من طرف اميرة القصر

» فضل سورة الحاقة
كوخ في تكساس Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2013 7:38 am من طرف اميرة القصر

» الفرق بين عرش الرحمن وكرسيه
كوخ في تكساس Emptyالأربعاء نوفمبر 06, 2013 4:46 pm من طرف كبريائي سر انوثتي

» ((سجل حضورك بنطق الشهادتين))
كوخ في تكساس Emptyالأربعاء نوفمبر 06, 2013 4:37 pm من طرف اميرة القصر

» فضائل بر الوالدين
كوخ في تكساس Emptyالأربعاء نوفمبر 06, 2013 4:19 pm من طرف كبريائي سر انوثتي

» كلَمِاتُ وِمِعَانٌيّ فُجَرٌتُهِا الَصِوِرٌ !!
كوخ في تكساس Emptyالجمعة أغسطس 16, 2013 1:34 pm من طرف اميرة القصر

» Back To My Home
كوخ في تكساس Emptyالإثنين مايو 13, 2013 11:25 am من طرف DecoX

الزوار الان
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 90 بتاريخ السبت أكتوبر 12, 2024 10:41 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 كوخ في تكساس

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة القصر
Admin
Admin
اميرة القصر


احترام قانون المنتدى احترام قانون المنتدى : كوخ في تكساس 111010
كوخ في تكساس Q6
كوخ في تكساس Klp85525
كوخ في تكساس HZt13344
رساله sms : :: صديقي ::لا تدعي العظمة فأنمن رزقك بها قادر على اعطائها لغيركاعطي من علمك لمن لا يعلمودع الباري يتكفل برزقك مما لا تعلم
عدد المساهمات : 2325
نقاط : 15523
تاريخ التسجيل : 08/12/2010
الموقع : موضفة

كوخ في تكساس Empty
مُساهمةموضوع: كوخ في تكساس   كوخ في تكساس Emptyالإثنين فبراير 14, 2011 6:34 pm

-كوخ في تكساس
حدقت ستاسي من النافذة في حركة المرور السريعة بين المباني البنية والرمادية الكئيبة العالية وكان لونها يعكس الانقباض الذي أثقل كاهل الفتاة ,وأفلتت منها تنهيدة خافتة وهي تترك الستارة لتستقر مكانها , وتستدير لمواجهة الرجل المسن الجالس خلف المكتب :
" سيد ميلز , كنت صديقا لأبي وتستطيع أن تفهم أكثر من أي شخص آخر , لماذا ينبغي علي الرحيل وحدي لإعادة ترتيب أموري .ما الفرق بين أن يتم هذا في شقة في نيويورك أو كوخ في تكساس؟"
"سبب رغبتي في أن تعيدي التفكير في رحيلك هو كوني محامي والدك وأقرب أصدقائه"
"أنا لا أحاول الهروب , ولكني أحتاج لبعض الوقت لأري إلي أين أنتمي ".
" اسمعي ياستاسي , أية فتاة مكانك كانت ستذهب إلي أوربا أو الجزر . أنت فتاة ثرية الآن , أستطيع أن أفهم أنك غير سعيدة بطريقة حصولك علي المال , ولكن وفاة شخص عزيز تتطلب من الإنسان التكيف علي الرغم من صعوبة ذلك . كنت دائما مستقلة إلي درجة العناد , ولذلك لا أري سببا لا إصرارك علي دفن نفسك في الريف ".
نظرت ستاسي آدامز في تردد إلي كارتر ميلز الأب وهي تتساءل كيف تجعله يفهم سبب اضطرارها للذهاب . لقد احترم أبوها هذا الرجل ووثق به كما لم يثق بأحد في حياته.
أبوها ...وقفت الكلمة في حلقها , ونظرت إلي ثوبها الأزرق ويديها المعقودتين بشدة في حجرها . توفيت والدتها بعد مولدها بفترة قصيرة , تاركة لزوجها الرحالة مهمة تربية طفلتهما بكل ما في هذه المهمة من غرابة ومشقة . أما جوشو آ دامز فقد رفض عروض الأصدقاء الكريمة بالعناية بستاسي وملأ حقيبة بلوازم الأطفال , واخذ طفلته ذات العام الواحد في مهمته التالية في الخارج , وكانت الحياة بالنسبة إلي الأب والابنة , عبارة عن رحلة طويلة حول العالم , تتخللها فترات راحة قصيرة في نيويورك لالتقاط الأنفاس قيل السفر مرة آخري , إلي حيث يبني الأب شهرته كمصور يعمل لحسابه.
ومرت الذكريات الحبيبة نابضة في ذهن ستاسي ... عيد ميلادها السابع عشر منذ ثلاث سنوات , عندما هرب والدها جروا في أحد فنادق نيو أورليانز الفاخرة وأطلق علي الجرو اسم كاجون تكريما لمكان مولده في جزر الهند الغربية .ونما الجرو الشقي , بسرعة حتى أصبح قمرا من نوع الراعي الألماني , وتعلق بسيدته تعلقا شديدا , وتنبأ أبوها بأن كاجون سيحميها كالملاك الحارس. تري هل كان يعلم أنه على حق , لأن كاجون هو الذي سحب ستاسي وهي في غيبوبة, من حطام الطائرة المستأجرة قبل أن تشتعل فيها النيران . أما أبوها والطيار فلم يتمكنا من الخروج.
حاولت أن تمنع دموعها المنهمرة , ورفعت عينيها لتلتقي بنظرة المحامي الحانية . وغامت عيناها البنيتان من الدموع الموشكة علي السقوط والتوت شفتاها في ابتسامة متألمة :
"إني أسحب كلامي يا ستاسي , ربما عاونك الرحيل علي مواجهة مشاكلك".
ثم وقف كارتر ميلز واتجه إلي ستاسي قائلا:
" ولكن تذكري أنك مازلت شابة صغيرة في العشرين, وأمامك الدنيا كلها . لم يكن ليرضي والدك أن يفوتك منها أي شي خيرا كان أو شرا".
أمسكت ستاسي بيديه الممدودتين ,ووقفت وثوبها الأنيق يظهر رشاقتها قائلة
"كنت أعلم أنك ستفهم سبب إقدامي على هذا "
"هناك على الأقل شاب أعرفه لا يسره رحيلك ولا يمكن أن تلومي ابني لرغبته في اصطحابك للأندية الراقية و لن تقولي أنك لا تنتمين إلي هذه الأماكن بعد الإرث الذي ورثته عن والدك"
" اخشي أنني لم أتقبل بعد كوني ثرية . فمن قبل كنت سعيدة لمجرد وجودي مع أبي , نسافر إلي حيث تأخذنا الرياح .ربما ورثت حبه للسفر . هناك مع كاجون وديابلو وأميال من الفضاء الشاسع أستطيع أن أحدد مستقبلي"
"هل ستأخذين هذا الحصان المجنون أيضا ؟ كنت أرجو أن تبيعيه منذ مدة .انك ترتبكين خطأ جسيما باصطحابه".
"ديابلو ليس شريرا وجامحا كما تعتقد . انه شديد الحساسية فقط وأنت تعلم أنني فارسة ممتازة , وما كان أبي ليسمح لي باقتنائه , لولا اعتقاده أنني أستطيع قيادته "
" أعرف هذا , ولكنني واثق أنه لم يخطر بباله أبدا أنك ستأخذين هذا الحصان معك إلي البراري "
"لا أنا متأكدة أن والدي كان يأمل أن أستقر , وآخذ مكاني في المجتمع كما يقال , ولكني لست مستعدة لهذا بعد , وربما لا أستعد لهذا أبدا . من يدري ! والآن ينبغي لي أن أذهب"
"ماذا ستفعلين بالشقة أثناء غيابك ؟"
"قررت أن أحتفظ بها معلقة , بدلا من أن أتنازل عنها "
"نحن دائما نرحب بك في بيتنا كما تعلمين, وإذا احتجت لأي شي لا تترددي دقيقة واحدة في طلبه"
" لن أتردد. وسيصطحبني ابنك كارتر غدا للعشاء كآخر اتصال لي بالمدينة . فهو يعتقد أنني ذاهبة الي مجاهل إفريقيا المعتمة"
وابتسمت ستاسي وقد أثر فيها اهتمام المحامي وأضافت :
"أشكرك علي كل ما فعلته من أجلي يا سيد ميلز".
استقلت ستاسي المصعد, ولاستغراقها في خططها للمستقبل لم تلحظ نظرات الاهتمام في عيون ركاب المصعد الآخرين . كانت تبدو لأول وهلة متوسطة الجمال , ولكن النظرة المتأنية , تلحظ شعرها البني اللامع ,يحيط بوجهها البيضاوي , وعينيها البنيتين الداكنتين بأهدابهما الكثيفة , ولو أن الحزن كان يضللها هذه اللحظة , مما يضفي علي مظهرها هالة مشرقة نظرة .
وصلت ستاسي للمبني الذي تقطنه ,واستقلت المصعد للطابق الخامس ,وغمرتها الكآبة وهي تفتح الباب . استقبلها قمرها بفرحة غامرة , فقالت بابتسامة حزينة وهي تنظر لعيني القمر المليئتين بالحب:
"كاجون أيها الوحش ... هل افتقدتني ؟ ماذا عساي أن افعل لو لم تكن هنا؟ "
أخرجها جرس التليفون من أفكارها فأجابت:
"نعم !"
وجاء صوت الرجل علي الطرف الآخر:
" ستاسي! أنا كارتر قال أبي أنك خرجت قبل وصولي مباشرة"
" لقد تركت المكتب حوالي الرابعة".
"كيف تسير أمورك كلها؟"
"بخير , كنت علي وشك الانتهاء من حزم حقائبي لولا بعض الأشياء الصغيرة ".
وأضافت ضاحكة : " وضعت بعض الفساتين إلي جانب ملابس الركوب . فأنا أنوي الحياة كما ينبغي في مدينة لرعاة البقر".
قال ساخرا:
" لن أعترض . طالما أنك لن تلتقي بشاب اسمر طويل من رعاة البقر، ثم تنطلقا علي حصانه ألامين"
"لا تقلق، لم يعد رعاة البقر كسابق عهدهم، ففي أخر رحلة لنا في الغرب لم أصادف إلا رجالا في منتصف العمر، لوحتهم الشمس ولهم اسر يعولونه"
هل ستقودين سيارتك إلي هناك"
"سأذهب أنا وكاجون،أما دايبلو فسيأخذ القطار حتى بيكوس وهناك أخذه ونواصل الرحلة إلي ماكلاود، وبما أن الكوخ علي بعد ثلاثين ميلا من هناك، فلن أكون بعيدة جدا عن المدينة".
"يسعدني أنني لن أذهب إلي هناك , فالعزلة تضايقني ولا أفهم كيف تستطيعين البقاء هناك لأكثر من أسبوع . ما الفرق بين جبل وآخر ؟"
"ربما كنت علي حق , ولكن علي أن أكتشف هذا بنفسي ".
"لن أستطيع أن أثنيك عن عزمك , أليس كذالك ؟ اسمعي , إن لدي عملا الليلة فلن أستطيع أن آتي إليك, ولكن موعدنا غدا مساء في السابعة تماما . موافقة ؟"
"موافقة".
" إذا . سأراك غدا ".
"إلي اللقاء ياكارتر".
شعرت ستاسي بالفراغ والوحدة بعد المكالمة , ولكنها لم تستسلم لأحزانها , وراحت تكمل حزم حقائبها.
في الليلة التالية كانت ستاسي تثبت قلادتها المرصعة بالعقيق , عندما رن جرس الباب. ونظرت للمرة الأخيرة إلي المرآة . كان ثوبها بلون الخوخ مفتوحا عند الرقبة علي هيئة الرقم 7 , مما يبرز لون بشرتها البرونزية التي لوحتها الشمس , وجمال شعرها بأطرافه الذهبية والمصفف علي الطريقة الإغريقية . طلت شفتيها بطلاء لامع بلون الخوخ وارتسمت علي وجهها ابتسامة راضية.
عندما فتحت الباب لكارتر كانت عيناها تؤمضان غبطة .وقالت :
" هل جعلتك تنتظر طويلا؟"
أمسك الشاب الأشقر الطويل بيديها وعيناه الزرقاوان تحييانها ببريقهما الخاص:
"هل أقول لك ما تعرفينه بالفعل ؟ما كنت لأعترض علي الانتظار أكثر من هذا , لو علمت بالمنظر الذي سأراه".
ثم وضع شالها علي كتفيها قائلا :
"هل نذهب ؟ حجزت مائدة في الساعة الثامنة بنادي ميدو وود الريفي".
"رائع!"
أخذا يتحدثان طوال الطريق إلي سيارته حتى ركبا فصمتا لانشغال كارتر بالطريق ,نظرت ستاسي إليه ... كان شابا وسيما بشعره البني الفاتح وعينيه الزرقاوين الصافيتين . كان يكبرها بست سنوات وبدأ عمله

كمحام بمكتب والده. إن كثيرين من معارفها يعتبرون كارتر عريسا مثاليا , ولكن لم تكن بينهما أية تصريحات بالحب , أو أية وعود . كانت ستاسي تبعث لكارتر بطاقات بريدية طريفة عندما كانت تصاحب والدها في أسفاره , وتتصل به عند عودتها ,
وكارتر يلتقي بفتيات أخريات في غيابها , ولكن ليس بانتظام كما كان يفعل مع ستاسي . وسعدت أسرتاهما بهذها لعلاقة النامية , أملا في أن تؤدي إلي الزواج.
ابتسمت ستاسي وهي تراقب يديه الماهرتين وهو يوقف السيارة في مكان الانتظار . لم تكن علاقتهما علاقة أخ بأخته , ولكنهما لم تكن أيضا علاقة عاطفية يدق لها قلباهما ,كانا يستمتعان بوجودهما معا في انتظار أن يأتي الحب يوما ما , فيتزوجها كما كانت تعتقد , وبما أنهما متفقان فسيكون زواجا سعيدا , ولكن ليس الآن . وفكرت ستاسي : ثم إنني مازلت ساذجة , لدرجة أني أتمني حبا يحلق بي فوق الأرض حتى وإن كان هذا لا يحدث إلا في الأساطير.
قال كارتر ضاحكا وهو يمسك بباب السيارة المفتوح حتى تخرج:
"أيتها الحالمة . ألن تخرجي من السيارة ؟ "
" آسفة لقد كنت في عالم آخر".
قال مبتسما وهما يدخلان النادي :
" إذا عودي منه , إن الليلة ليلتي , وأنوي أن أستغل هذه الفرصة إلي أقصي مدى".
أحاط خصرها بخفة , وهو يفتح لها باب النادي المزخرف . وطلب كارتر المشروبات . بينما أخذت ستاسي تنظر إلي الأثاث الفريد، حيث زينت الجدران بجلود الفهد والحمار الوحشي مما يوحي بجو الغابة. ونظرت ستاسي إلي كارتر، فوجدت الكآبة بادية على وجهه، فعاتبته قائلة:
"لم هذه الكآبة؟ كنت أظن أننا نحتفل الليل"
"أسف، كنت أفكر في الإجازة التي ستقومين بها. إن أبي ليس مسرورا بشأنها، ولا أنا أيضا. وإذا حدث لك شي في ذلك الكوخ المنعزل فستمر أسابيع قبل أن يكتشف هذا أحد"
" أرجوك لا داعي لهذا الكلام الليلة لقد قررت الذهاب، وهذا كل ما يمكن أن يقال. يبدو أ، كل الناس يعرفون مصلحتي أفضل مني"
" الم يخطر ببالك أنهم علي حق هذه المرة؟ تظنين أن باستطاعتك التغلب علي اية مشكلة لأنك سافرت حول العالم، ولكنك لا تملكين من الخبرة أكثر من أي فتاة ريفية، كل ما أراك والدك هو الدنيا من الجانب ألأمين كما تراه عدسة المصور، وليست لديك أية فكرة عن الحياة بمفردك".
" لقد رأيت الحرب والمجاعة من وجهة نظره , أيقلل هذا من تلك الحقائق ! إنني أعرف معني الحياة , وأعرف مالذي سأفعله بحياتي , ولست بحاجة لمزيد من المناقشة".
" ألن تكفي عن عنادك وتستمعي لصوت العقل؟"
"قلت لك إن الموضوع منته"
قال بخشونة بينما الفرقة الموسيقية تشرع في العزف:
"إذا فلنرقص"
أخذ يرقصان وهما واجمان .ولكن ستاسي ضحكت قائلة :
"كارتر ... إنني آسفة . لم أكن أقصد أن أفقد أعصابي , أرجوك لندع الجدل جانبا الليلة".
ابتسم وقال:
" حسنا . سنعتبر الموضوع منتهيا ونستمتع بأمسيتنا معا ".
قدم لهما العشاء , وبعد أن فرغا منه قالت ستاسي :
"كانت وجبة لذيذة".
ولكن الصحبة أكثر لذة ".
أشكرك ياسيدي العزيز".
"أتودين البقاء هنا لنرقص أم نذهب لمكان آخر؟"
" أفضل البقاء هنا , فالجو الهادئ يروقني".
"وأنا أيضا , لأني أريد أن أحدثك في بعض الأمور".
" أرجوك لا تلق علي محاضرة أخرى عن رحلتي . لقد وعدتني بألا تناقش ذهابي إلي تكساس".
"وأنا أنوي أن أفي بوعدي . إن هذا الموضوع مختلف تماما. لنذهب الآن للرقص".
أخذا يرقصان علي نغمات الموسيقي البطيئة , ونظر إليها كارتر بابتسامة رقيقة قائلا:
"هل تذكرين ما قاله لك والدي بعد جنازة والدك , أنك واحدة من عائلتنا؟"
قالت ستاسي وهي تبادله نظرته الجادة:
"نعم".
"وأنا أريد أن يكون هذا رسميا ,أريدك أن تصبحي زوجتي , لن أحاول منعك عن رحلتك , ولكن عندما تفكرين في المستقبل دعي تفكيرك يشملني ... ستاسي ... أنا أهتم بك... أحبك وأريد أن أرعاك بقية عمري . لم نتكلم عن مستقبلنا من قبل وقد آن الأوان لهذا .كنا صغيرين . كان أمامي أن أنتهي من دراسة القانون ,وكان أمامك أن تكبري وقد تم هذا لآن , فلنبدأ في التخطيط لبقية عمرنا".
"كارتر ... لا أدري ماذا أقول , ولا أدري إذا كنت علي استعداد للاستقرار ,لا أدري!"
"لا تقولي شيئا. أعلم أن كلامي يأتي بعد وفاة والدك بفترة وجيزة، ولا شك انك مضطربة، فلن أطلب منك ردا الآن .عندما أري أنك مستعدة سأعيد طلبي بالطريقة اللائقة، وحتى ذلك الحين أطلب منك فقط وأنت في جبال تكساس أن تتذكري حبي لك ورغبتي في أن أتزوجك" .
فكرت ستاسي في هذا العرض، كان يجب أن لا يدهشها، ولكنها دهشت علي الرغم من سابق تفكيرها في هذا الموضوع.
واستمرا في الرقص حتى انتهاء الأغنية وعادا لمائدتهما. قال كارتر:
" لقد ذكرت أنك ستشحنين دايبلو إلي تكساس. ألا تأخذين حصاني الرمادي؟ انه أكثر هدوءا من شيطانك الأحمر".
قالت باسمة:
" أشكرك على هذا العرض ولكني لا أتوقع أن، يسبب لي دايبلو مشاكل كثيرة. ثم إنه في الطريق إلى بيكوس الآن ولذا سألتزم بترتيباتي الأولى".
سألها:
"في أي وقت تزعمين الرحيل غدا؟"
" آمل أن أرحل ظهراً"
""إن الوقت الآن متأخر، ولا أريد أن أحرمك من راحتك. سيكون أمامك الكثير من التفكير الليلة. أو هكذا أتمني".
لم يتحدثا كثيرا في الطريق لبيتها، وعندما وصلا نظر إليها كارتر قائلا:
"لن أتمكن من المجئ غدا لوداعك، وأتمنى لك حظا سعيدا الآن. سأتركك هنا يا ستاسي، عودي لبيتك سريعا".
نظرت ستاسي للشاب النحيل القوي وهو يذهب وشعرت بفراغ وبرودة في قلبها.اتجهت للمصعد ثم دخلت شقتها بهدوء وهي تتساءل عن صحة قرارها بترك البيت و ألأصدقاء الوحيدين لها.
بعد ساعة غلبها النعاس وهي مصممة مرة أخري علي المضي في خطتها بالرحيل إلي تكساس.

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amira.forummaroc.net
ورد الجوري

ورد الجوري


احترام قانون المنتدى احترام قانون المنتدى : كوخ في تكساس 111010
كوخ في تكساس Oououu10
رساله sms : :: صديقي ::لا تدعي العظمة فأنمن رزقك بها قادر على اعطائها لغيركاعطي من علمك لمن لا يعلمودع الباري يتكفل برزقك مما لا تعلم
عدد المساهمات : 905
نقاط : 11263
تاريخ التسجيل : 26/01/2011

كوخ في تكساس Empty
مُساهمةموضوع: ورد الجوري   كوخ في تكساس Emptyالإثنين فبراير 14, 2011 6:48 pm

كوخ في تكساس Alkuytem-com-86399f1c77
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الدجى
مساعدة المدير
مساعدة المدير
نور الدجى


احترام قانون المنتدى احترام قانون المنتدى : كوخ في تكساس 111010
كوخ في تكساس Oououu10

http://www.lamst-a.net/upfiles/Rxr18141.png
















































































































































































































































































































































































رساله sms : :: صديقي ::لا تدعي العظمة فأنمن رزقك بها قادر على اعطائها لغيركاعطي من علمك لمن لا يعلمودع الباري يتكفل برزقك مما لا تعلم
كوخ في تكساس Jb12915568671

كوخ في تكساس TtL59737

عدد المساهمات : 615
نقاط : 10893
تاريخ التسجيل : 28/12/2010

كوخ في تكساس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كوخ في تكساس   كوخ في تكساس Emptyالأربعاء يوليو 06, 2011 11:53 am

جزااك الله خير

وجعله في موازين حسناتك

ودي وردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كوخ في تكساس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنــــتـــــــــديـــــــــات أمـــــــيـــــــــرة الــــــــقـــصـــــر :: : المنتديات الأدبية ::  قصص وروايـــــــــات Stories-
انتقل الى: